رئيس الكنيست: قائد الشرطة غير مخوّل بإسداء نصائح لشخصيات منتخبة بشأن زيارة الحرم القدسي
المصدر
يسرائيل هيوم

صحيفة يومية توزَّع مجاناً وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية. صدرت للمرة الأولى في سنة 2007، مالكها شيلدون أدلسون، وهو من الأصدقاء المقرّبين من بنيامين نتنياهو، وتنتهج خطاً مؤيداً له. ونظراً إلى توزيعها المجاني، فقد تحولت إلى الصحيفة الأكثر توزيعاً في إسرائيل.

شن رئيس الكنيست يولي إدلشتاين هجوماً حادّاً على القائد العام للشرطة الإسرائيلية يوحنان دانينو بسبب تصريحاته التي دعا فيها جهات يمينية إلى الامتناع عن زيارة الحرم القدسي الشريف.

وطلب إدلشتاين في رسالة بعث بها إلى وزير الأمن الداخلي يتسحاق أهرونوفيتش أمس (الأربعاء)، الإيعاز إلى دانينو بعدم إطلاق تصريحات مماثلة في المستقبل والمحافظة على الفصل بين السلطات الثلاث.

وقال إدلشتاين إن دانينو مسّ حرية حركة شخصيات عامة منتخبة، فضلاً عن أنه غير مخوّل باسداء النصائح لهم. وأكد أن قيام شخصيات عامة في إسرائيل ومواطنين يهود بزيارة الحرم القدسي لا يعتبر استفزازاً أو محاولة لتغيير الوضع القائم.

وكان دانينو انتقد المستشار القانوني للحكومة يهودا فاينشتاين من جراء سماحه لجهات يمينية بينها عضو الكنيست موشيه فيغلين [الليكود]، بزيارة الحرم القدسي الشريف في مطلع الشهر الحالي.

وقال دانينو في سياق كلمة ألقاها أمام "مؤتمر المجتمع والصداقة" الذي عقد في بلدة سديروت [جنوب إسرائيل] أول من أمس (الثلاثاء)، إن قرار فاينشتاين كان خطأ لأن فيغلين يسعى لتغيير الوضع القائم في الحرم القدسي. وعزا تصاعد أعمال العنف في القدس أخيراً إلى محاولات تغيير الوضع القائم في الحرم.

وفي سياق متصل قال رئيس لجنة الكنيست ياريف ليفين [الليكود] في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام أمس، إنه ينظر بخطورة بالغة إلى تصريحات دانينو، وأكد ضرورة إبداء الحزم في مكافحة "الإرهاب" والتحريض، والسماح لليهود بالوصول إلى أي مكان في أرض إسرائيل وخصوصاً مكان مقدس مثل الحرم القدسي.

على صعيد آخر أكد رئيس بلدية القدس نير بركات في سياق كلمة ألقاها أمام "مؤتمر المجتمع والصداقة" الذي انعقد في بلدة سديروت أمس (الأربعاء)، وجوب الحفاظ على الوضع القائم في الحرم القدسي على الرغم من أنه شخصياً لا يحبذه.

وقال بركات إنه يجب توجيه رسالة حازمة فحواها أن السلطات المختصة لن تسمح لأشخاص يسعون إلى تغيير الوضع القائم بدخول الحرم القدسي.

 

وأضاف رئيس بلدية القدس أن معظم سكان القدس الشرقية يفضلون العيش بهدوء ويجب مساعدتهم في تقليص الفجوات وإعادة حياتهم إلى مجراها الطبيعي.

 

 

المزيد ضمن العدد 2021