جدّد وزير الداخلية الإسرائيلي غلعاد إردان أمس (الأربعاء) الأمر الذي يمنع الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية- الجناح الشمالي في إسرائيل من مغادرة البلد لأسباب أمنية. وسيسري مفعول هذا الأمر الجديد حتى 9 كانون الثاني/ يناير المقبل.
من ناحية أخرى قرر إردان إلغاء تأشيرة الإقامة التي حصلت عليها نادية أبو جمل من سكان حي جبل المكبر جنوبي القدس زوجة أحد الشابين اللذين ارتكبا الاعتداء على الكنيس اليهودي في القدس.
وكانت أبو جمل دخلت إلى البلد وفقاً لإجراءات لم الشمل، وستضطر بموجب هذا القرار إلى مغادرة إسرائيل، وسيتم حرمانها من أي حقوق اجتماعية ومالية.
من ناحية أخرى أبلغت الشرطة الإسرائيلية عائلتي الشابين اللذين ارتكبا الاعتداء على الكنيس أنها تدرس إمكان إبقاء جثتيهما لدى الدولة ودفنهما في مقبرة موقتة بهدف ردع آخرين عن ارتكاب اعتداءات مماثلة.
وقال المستشار القانوني للشرطة في رسالة بعث بها إلى العائلتين أمس (الأربعاء)، إن مراسم الجنازة وإقامة شاهدي القبرين قد تساهم في تمجيد الشابين وجعلهما قدوة يحتذى بها لدى آخرين. وأكد أن الجثتين ستحفظان في ظروف لائقة إلى حين اتخاذ قرار نهائي في هذا الشأن