قال قداسة البابا فرانسيس إنه يراقب بقلق الأوضاع المتوترة في القدس الشرقية وفي أنحاء أخرى من الأراضي المقدسة، وأعرب عن إدانته لأي شكل من أشكال العنف التي ترتكب باسم الدين.
وجاءت أقوال البابا في سياق مقابلة خاصة أجرتها معه صحيفة "يديعوت أحرونوت" وسينشر نصها الكامل في الملحق الأسبوعي للصحيفة غداً (الجمعة)، وأشار فيها أيضاً إلى أنه يصلي من أجل أرواح ضحايا أعمال العنف الأخيرة التي وقعت في الأراضي المقدسة بمن في ذلك ضحايا عملية الهجوم المسلح على كنيس يهودي في القدس الغربية قبل نحو أسبوعين. كما دعا الأطراف المعنية إلى وضع حد للكراهية والعنف.
وشجب البابا ظاهرة اللاسامية وأكد أن معاداة اليهود خطيئة مشيراً إلى أن يسوع المسيح ولد ومات يهودياً وإلى أن مصدر المسيحية من الديانة اليهودية.
ووصف أوضاع المسيحيين في المناطق التي تخضع لسيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية" ["داعش"] بأنها الأسوأ منذ بدء التاريخ. وأكد أن هذا الأمر يستلزم اتخاذ موقف واضح وصارم من طرف الزعماء الدينيين ولا سيما المسلمين ومن طرف الزعماء السياسيين.