في الكلمة التي ألقاها أمام المشاركين في مؤتمر النفط والغاز العالمي للبحر الميت (Universal Oil and Gas Dead Sea November 2014)، اعتبر مدير الفرع الإسرائيلي لشركة "نوبل إنرجي" بنيامين تسومر، أن "كل عام تأخير في تطوير حقل "ليفْيَتان"  يكلف الدولة [إسرائيل] 3 مليارات دولار، إذ إن مشروع "ليفْيَتان" صُمّم أساساً لتصدير الغاز الطبيعي، علماً بأن مخزون حقل "تمار" يكفي لتلبية حاجات إسرائيل المحلية من الغاز الطبيعي في السنوات القادمة".

وأضاف تسومر أن المرحلة الأولى من خطة تطوير حقل "ليفْيَتان" تتطلب استثمار 6,5 مليارات دولار. وتشمل المرحلة الأولى بناء منشأة "السفينة العائمة لتخزين الإنتاج وتفريغ الحمولات" (FPSO)   التي تبلغ طاقتها الاستيعابية 16 مليار متر مكعب من الغاز في العام. وستُربط هذه المنشأة بخط أنابيب يمد الاقتصاد الإسرائيلي بالغاز الطبيعي. كما يأمل الشركاء في حقل "ليفْيَتان" أن يتم ربط خط الأنابيب المذكور بمنشأة إنتاج الغاز المسال في مصر. 

وأشار تسومر إلى أن حصة الدولة [إسرائيل] من أرباح النفط والغاز تصل إلى نسبة 65%، وأنه من المتوقع أن يدخل خزينة الدولة ما يقارب 20 مليار دولار في العقد القادم. وأكد تسومر أن "الدولة هي شريكنا الأكبر". وقال إن مشروع "ليفْيَتان" كان مخططاً ليبدأ إنتاجه اعتباراً من العام 2016، لكن تم إرجاء ذلك إلى العام 2018. وهذا التأخير سيكلف الدولة 3 مليارات دولار في العام. 

____________ 

    الشركاء في حقل "لفيتان" الشركات التالية: "نوبل إنرجي" الأميركية (حصتها 39,66%)، مجموعة ديليك التي تضم "Avner Oil and Gas" وشركة "Delek Drilling" (وحصة كل منها 22,67%)، و"Ratio Oil Exploration" (حصتها 15%).

    Floating Production Storage and Offload.