•يتعين على إسرائيل أن تبذل كل ما في وسعها من أجل المحافظة على القيادة الحالية للسلطة الفلسطينية، على الرغم من إدراكها أنه لا يوجد إمكان حقيقي للتوصل إلى تسوية في ظل الأوضاع القائمة الآن. هناك تغيير كبير في هذه السلطة، مقارنة بما كانت عليه في نهاية سنة 2004، حين كان هناك، في ظل قيادة ياسر عرفات، سلطة معادية مؤيدة علناً للإرهاب وضالعة في دعم وتمويل منظمات إرهابية.
•إن انهيار السلطة الفلسطينية الحالية سيؤدي إلى بديل أسوأ كثيراً، إذ ستحل "حماس" محلها، وسيُنقل الواقع في غزة إلى يهودا والسامرة [الضفة الغربية]. في الأوضاع القائمة حالياً، يتوجب على إسرائيل أن تحسن أوضاع الحياة في مناطق السلطة الفلسطينية بصورة تبرهن للجمهور الفلسطيني العريض نجاح قيادته في تحسين مستوى حياته، إذ إن ذلك قد يؤدي إلى استقرار السلطة وتعزيز مواقفها.
•إن الواجبات المباشرة المطلوبة من إسرائيل هي إعادة النظر في سياسة الحواجز العسكرية والإغلاق وحظر التجوال في يهودا والسامرة [الضفة الغربية]. كما يتعين عليها أن تبذل كل ما في وسعها من أجل تحسين الأوضاع الاقتصادية، مثل زيادة التعاون مع مندوب اللجنة الرباعية الدولية، طوني بلير، ودفع المبادرة الدولية لتحسين الاقتصاد الفلسطيني قدماً وبسرعة.