خطر في مقصورة الطيار: طيارو إف 16 سيجتازون فحوصات سرطان
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

أمر قائد سلاح الجو اللواء أليعيزر شكيدي بإقامة اتصالات بعدد من الخبراء الذين يتمتعون بشهرة عالمية من أجل الحصول على وجهة نظر مهنية فيما يتعلق باكتشاف المادة المسببة للسرطان في طائرة "إف ـ 16 آي" [المعروفة في إسرائيل باسم "سوفا" أي العاصفة]. وأوضح شكيدي في أحاديث داخلية أن من المهم أن ينظر سلاح الجو إلى الأمور من زاوية خارجية. 

 

ويعتقد سلاح الجو أن الطيارين الذين يقودون طائرة إف ـ 16 آي تعرضوا، في أغلبيتهم، لمادة مسببة للسرطان جرى اكتشافها في إحدى الطائرات (يديعوت أحرونوت، 23/3/2008). وعلى الرغم من ذلك يقدّر سلاح الجو أن احتمالات إصابة الطيارين بالسرطان نتيجة ذلك ضعيفة. وقد أمر قائد سلاح الجو الجمعة الفائت بوقف طلعات التدريب في الطائرة بعد أن اشتكى عدد من الطيارين من مادة غريبة في مقصورة الطيار تبين أنها مسببة للسرطان. وأُرسل تقرير بشأن هذا الموضوع إلى الشركة المنتجة للطائرة لوكهيد مارتن. وأعلنت الشركة أنها تضع إمكاناتها كلها في تصرف سلاح الجو لتقصي المسألة، لكنها أعلنت أنه لم يسبق أن تلقت تقارير مماثلة. وكان أفراد من طاقم سلاح الجو بلّغوا مؤخراً عن روائح حادة في مقصورة الطيار في إحدى الطائرات، وتبين من فحوصات أجراها سلاح الجو أن مادة فورمالدهين التي يمكن أن تسبب السرطان إذا كانت عالية التركيز، اكتُشفت في تلك الطائرة فقط.

 

 

المزيد ضمن العدد 415