من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".
ستستغل وزيرة الخارجية تسيبي ليفني مشاركتها في دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة لشن "حملة سياسية" هدفها منع المنظمات الإرهابية من المشاركة مستقبلاً في الانتخابات في أنحاء العالم. ويعد هذا الأمر جزءاً من استخلاص الدروس من فوز حركة حماس في انتخابات السلطة الفلسطينية. وستعرض ليفني خطتها التي تتضمن معايير لمشاركة المنظمات في انتخابات ديمقراطية على الأمم المتحدة في مسعى منها لحملها على اتخاذ قرار في هذا الموضوع.
وقالت ليفني التي وصلت أمس إلى نيويورك في حديث خاص إلى "هآرتس": "إن مجيء [الرئيس الإيراني] أحمدي نجاد إلى هنا يشكل عاراً على الأمم المتحدة والعالم".
وتهدف خطة وزيرة الخارجية إلى التوصل إلى اتفاق دولي بشأن من سيسمح له ومن سيُمنع من المشاركة في انتخابات ديمقراطية، وما هي المعايير التي يجب أن يلبيها؟ ومن المتوقع أن تستخدم ليفني حماس كنموذج للمنظمة الإرهابية التي تسلمت السلطة بطرق ديمقراطية وتطبق أجندة غير ديمقراطية بقوة السلاح.