قتل فتى فلسطيني في السادسة عشرة في أثناء حملة اعتقالات قام بها الجيش الإسرائيلي في مدينة رام الله. وتدعي مصادر أمنية وطبية فلسطينية أن الفتى لم يكن مسلحاً كما يدعي شهود عيان أنه تعرض لإطلاق النار بينما كان مع شبان آخرين يرشقون الدورية الإسرائيلية بالحجارة. وفي المقابل، يدعي الجيش الإسرائيلي أن قوة عسكرية كانت تقوم بعملية في رام الله أطلقت النار على مسلح فلسطيني حاول زرع عبوة ناسفة في جانب الطريق لتفجيرها ضد الجنود.

وهذا الفتى هو ثالث فلسطيني يقتل في الضفة الغربية خلال اليومين الفائتين. فيوم أمس قتل في مدينة الخليل مسلح ينتمي إلى كتائب شهداء الأقصى، الذراع العسكرية لحركة فتح، وقتل ناشط آخر من الحركة في نابلس.

وخلال الليلة الفائتة اعتقلت قوات الجيش الإسرائيلي 13 مطلوباً فلسطينياً في أنحاء الضفة الغربية.