مصر ترفض طلب التوسط بين إسرائيل وحماس للإفراج عن شاليط خشية تعزيز مكانة حماس وإضعاف علاقتها بعباس
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

ترفض مصر في الوقت الحاضر طلب إسرائيل استئناف وساطتها مع حركة حماس في المفاوضات بشأن الإفراج عن الجندي المختطف غلعاد شاليط. وكان وفد إسرائيلي ضم نائب رئيس الحكومة حاييم رامون والمسؤول عن الاتصالات [بشأن ملف الأسرى] في الجانب الإسرائيلي عوفر ديكل  قد التقى مدير المخابرات المصري الجنرال عمر سليمان في القاهرة في 5 آب/ أغسطس الماضي. وطلب الوفد أن تستأنف مصر اتصالاتها مع حركة حماس بشأن الإفراج عن شاليط، التي توقفت في أعقاب سيطرة حماس على قطاع غزة.

 

غير أن مصر قررت مؤخراً أن الوقت الآن غير مناسب لاستئناف الاتصالات. ويكمن السبب الرئيس وراء ذلك في خشية مصر من أن يؤدي استئناف المحادثات إلى تعزيز مكانة حماس، التي تضعضعت مؤخراً، خاصة إذا ما أفرجت إسرائيل عن سجناء وسلمتهم إلى الحركة في أعقاب صفقة محتملة للإفراج عن شاليط. علاوة على ذلك، تقدّر القاهرة أن هذا الأمر سيلحق الضرر بعلاقاتها مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس. 

 

 

المزيد ضمن العدد 284