الأسد يسعى من خلف سيل رسائل السلام إلى تحييد الضغط الدولي والأميركي
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

المؤلف

•انهمر، خلال الأيام الأخيرة، مطر من بوادر السلام من جهة دمشق. وفي هذه البوادر لا يقترح السوريون أفكاراً جديدة أو تنازلات لم يتمّ عرضها في الماضي. فالرئيس (بشّار) الأسد نفسه سبق أن تنازل عن الشروط المسبقة (للمفاوضات) في سنة 2004، عندما أوضح أنه لا يصرّ على أن تبدأ المفاوضات من المكان الذي توقفت عنده حينما كان إيهود باراك رئيساً لحكومة إسرائيل. ومع ذلك فإن ما يثير الاهتمام هو توقيت هذه الدبلوماسية السورية العامة.

 

•يمكن ربط تعدّد التصريحات في دمشق بالتوقعات التي تنشر في إسرائيل بشأن حرب محتملة في الصيف المقبل، ويمكن ربطها أيضاً بأقوال صرّح بها الأسد في عدة مناسبات جاء فيها أنه لا يسقط "خيارات أخرى" غير السلام. ويبدو أن التقدير الذي يقول ان الأسد يسعى، من خلف هذه الرسائل، إلى تحييد الضغط الدولي على سورية عموماً وإلى تحييد الضغط الأميركي بشأن لبنان خصوصاً، يوجد له ما يستند إليه. 

 

 

المزيد ضمن العدد 110