على أولمرت إقناع الأميركيين بأنه من دون النظام السوري تصبح سورية سنّيّة ومرتبطة بالإرهاب
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

المؤلف

•حان الوقت لكي نستبطن الحقيقة التالية: علينا أن نعزّز قوة الرئيس السوري بشار الأسد، هنا والآن. لأنه إذا لم يعد الأسد موجوداً فستصبح سورية سنيّة ومرتبطة بالإرهاب السنّي العالمي الذي تمثله منظمة "القاعدة"، وذلك كله على حدود (مستعمرة) كتسرين وصولاً إلى طبريا.

•النظام السوري بعيد عن أن يكون قدوة ونموذجاً، لكنه نظام علماني، سويّ، براغماتي وتحركه دوافع يعرف كنهها أشخاص طبيعيون. 

 

•إما أن نعترف بصوت عال ومسموع بأننا محمية أميركية ونطالب بعلاقة ملائمة على الأقل، وإما أن نبدي قيادة ومسؤولية. وعندها يتعين على إيهود أولمرت أن يسافر إلى واشنطن ويشرح لرئيس الولايات المتحدة بأنه يستحيل على إسرائيل أن ترفض يد السلام الممدودة إليها من دولة عربية تقع على حدودها. وهناك ألف طريقة وطريقة لفحص النيات السورية واعتماد جدول زمني يتيح لكل طرف أن يقدّم المطلوب منه للطرف الآخر بصورة تدريجية. من المحظور أن تكون إسرائيل الطرف الذي يضع شروطاً مسبقة، حتى لو كانت أميركا راغبة في ذلك.

 

 

المزيد ضمن العدد 110