شعبية الليكود تسجل ارتفاعاً بعد انتخاب قائمة مرشحيه للكنيست
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

على الرغم من تخوف رئيس حزب الليكود بنيامين نتنياهو من الطابع اليميني لمرشحي الحزب لانتخابات الكنيست، الذين جرى انتخابهم نهار الثلاثاء، أظهر استطلاع للرأي أجرته "هآرتس - ديالوغ" أن شعبية الحزب ارتفعت بين الناخبين. فقد تبين نتيجة الاستطلاع أنه إذا أجريت الانتخابات العامة اليوم، فسيحصل حزب الليكود على 36 مقعداً، في حين سيحتل حزب كاديما المكان الثاني وسيحصل على 27 مقعداً، وسيليهما حزب العمل الذي سيحصل على 12 مقعداً.



وكانت استطلاعات سابقة أمر نتنياهو بإجرائها قد أظهرت أن إدراج موشيه فايغلين، الذي يقود فصيلاً يمينياً داخل الليكود، في القائمة، قد يكلف الحزب أربعة أو خمسة مقاعد. لكن نتائج استطلاع "هآرتس ـ ديالوغ" أتت مخالفة لهذا الاستنتاج. وكان نتنياهو والمقربون منه أعربوا عن قلقهم الليلة الماضية من أن كثرة المرشحين اليمينيين في القائمة قد تردع ناخبين محتملين عن اختيار حزب الليكود في الانتخابات العامة، وتدفعهم إلى منح أصواتهم لحزب كاديما بدلاً من الليكود.



وجاءت نتائج الاستطلاع الجديد منسجمة مع نتائج الاستطلاعات السابقة التي أعطت أحزاب اليمين 64 مقعداً، مقارنة بـ 56 مقعداً لأحزاب الوسط ـ اليسار.