يتسلم العميد أفيف كوخافي اليوم (الاثنين) بعد ترقيته إلى رتبة لواء منصب رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية [أمان] خلفاً للواء عاموس يادلين، الذي من الممكن أن يتولى منصب رئيس جهاز الموساد خلفاً لمئير دَغان.
ويتزامن تسلم كوخافي مهمات هذا المنصب مع احتمال استئناف المفاوضات المباشرة بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، ومع الخشية من إمكان اندلاع فوضى عارمة في لبنان غداة إصدار المحكمة الدولية الخاصة بلبنان قراراً ظنياً يتعلق باغتيال رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق رفيق الحريري، فضلاً عن احتمال اندلاع مواجهة في الجبهة مع غزة، وعن تفاقم حدة التوتر بشأن المشروع النووي الإيراني.
ويبلغ كوخافي من العمر 46 عاماً وهو متزوج وأب لثلاث بنات، وقد تخرج من "كلية القيادة والعمل الميداني"، ودرس في جامعتي هارفارد وجونز هوبكينز في الولايات المتحدة. بدأ خدمته العسكرية في لواء المظليين وشارك في حرب لبنان الأولى في سنة 1982، وفي وقت لاحق تولى منصب قائد هذا اللواء، كما تولى منصب قائد فرقة غزة، وفي أثناء ذلك حدثت عملية أسر الجندي الإسرائيلي غلعاد شاليط الذي لا يزال أسيراً لدى حركة "حماس". ومؤخراً عُيّن كوخافي رئيساً للوحدة القتالية الخاصة التابعة لشعبة العمليات في هيئة الأركان العامة. وتؤكد مصادر مطلعة أن علاقاته الجيدة برئيس هيئة الأركان العامة المقبل اللواء يوآف غالانت ومع وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك ساعدته كثيراً في الفوز بهذا المنصب.