قالت مصادر مطلعة في واشنطن إن الإدارة الأميركية تنوي في غضون الأسابيع القليلة المقبلة أن تستبدل المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط جورج ميتشل، وذلك بسبب إخفاقه في استئناف المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين، وكذلك بسبب رغبة هذه الإدارة في ضخ دم جديد عشية استئناف الضغوط الأميركية التي تهدف إلى تحريك العملية السياسية في المنطقة.
وعلمت "معاريف" أن أول اسم جرى تداوله باعتباره مرشحاً لخلافة ميتشل هو اسم السفير الأميركي الأسبق في إسرائيل مارتين إنديك. لكن يبدو أن هناك احتمالاً آخر هو أن يتولى إنديك مسؤولية العلاقة مع الفلسطينيين في حين يتولى دنيس روس، المستشار الخاص للرئيس الأميركي باراك أوباما، مسؤولية العلاقة مع إسرائيل.
هذا، وقد تلقت المؤسسة السياسية في القدس في الآونة الأخيرة تقارير تتحدث عن تصاعد حدة التوتر بين ميتشل وطاقمه وبين روس وذلك فيما يتعلق بالطريق التي يجب سلوكها من أجل جعل رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو يستأنف المفاوضات المباشرة مع الفلسطينيين، ولا سيما أن روس يُعتبر من كبار المعارضين لممارسة ضغوط قوية على إسرائيل.