قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، لدى افتتاح الاجتماع الأسبوعي للحكومة أمس (الأحد)، أنه سيقوم الأحد المقبل بالتوجه إلى واشنطن لحضور مؤتمر الجاليات اليهودية في الولايات المتحدة، وأنه خلال هذه الزيارة سيلتقي نائب الرئيس الأميركي جو بايدن وغيره من كبار المسؤولين في الإدارة الأميركية، وذلك من أجل مناقشة بضعة موضوعات بينها استئناف العملية السياسية [مع الفلسطينيين] بهدف التوصل إلى اتفاق سلام يجلب الأمن إلى إسرائيل.
وأضاف نتنياهو أن مؤتمر الجاليات اليهودية في الولايات المتحدة يُعقد في ظل محاولة التعرض للجالية اليهودية في شيكاغو، الأمر الذي يدل على "أننا نقف في مواجهة موجة آخذة في التفاقم من 'الإرهاب' الإسلامي المتطرف، ولذا فإن أحد الموضوعات التي سأتحدث عنها في هذا المؤتمر سيكون الخطوات التي يتعين على العالم المتحضر اتخاذها كي يوقف هذه الموجة التي تهددنا جميعاً".
وذكرت صحيفة "معاريف" (1/11/2010) أن رئيس الحكومة الإسرائيلية لن يلتقي في أثناء هذه الزيارة الرئيس الأميركي باراك أوباما على الرغم من أن ديوانه بذل جهوداً كبيرة من أجل عقد لقاء كهذا. ويعود سبب عدم عقد لقاء بين الزعيمين إلى قيام الرئيس الأميركي، في اليوم نفسه الذي سيصل نتنياهو إلى واشنطن، بزيارة رسمية طويلة لكل من الهند وإندونيسيا وكوريا الجنوبية. وقال أحد المراقبين في واشنطن إن "أوباما هرب إلى أبعد مكان ممكن في العالم كي يتجنب لقاء نتنياهو".