أظهر استطلاع للرأي العام في إسرائيل أجرته صحيفة "معاريف" أمس (الخميس)، بواسطة "معهد مأغار موحوت" الخبير في شؤون الاستطلاعات، أن 49% من الإسرائيليين يعتقدون أنه ما كان يتعين على إسرائيل أن تقبل اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة "حماس"، بل كان عليها أن تستمر في عملية "عمود السحاب" العسكرية الإسرائيلية ضد قطاع غزة، بينما قال 31% إنه كان عليها أن تقبل هذا الاتفاق. وأشار 20% منهم إلى أنهم لا يملكون موقفاً محدداً إزاء هذا الموضوع.

وأكد 29% من المشتركين في الاستطلاع أنه في حال تبين أنه لا يمكن الحفاظ على الهدوء في المنطقة الجنوبية إلا من خلال وجود دائم للجيش الإسرائيلي في القطاع فإنهم يؤيدون مثل هذا الوجود، بينما أبدى 41% معارضتهم لمثل هذا الوجود، وأعرب 30% أن ليس لديهم موقف محدد.

ورداً على سؤال يتعلق بمدى تأثير وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك في القرارات السياسية والأمنية التي يتخذها رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، قال 38% إنه تأثير كبير للغاية، بينما قال 21% إنه تأثير مقبول، وقال 6% إنه تأثير ضعيف للغاية.

وبيّن الاستطلاع أنه في حال إجراء الانتخابات الإسرائيلية العامة الآن، فإن تحالف "الليكود- بيتنا" [بين حزبي الليكود و"إسرائيل بيتنا"] سيفوز بـ 37 مقعداً، وسيفوز حزب العمل بـ 22 مقعداً، وحزب شاس بـ 14 مقعداً، وحزب يش عتيد [يوجد مستقبل] بـ 9 مقاعد، وتحالف "البيت اليهودي" و"الاتحاد الوطني" بـ 9 مقاعد، وحزب يهدوت هتوراة [حريدي] بـ 6 مقاعد، وسيفوز حزب عتسماؤوت [استقلال] بزعامة باراك بـ 4 مقاعد، والجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة بـ 4 مقاعد، وستفوز أحزاب ميرتس والقائمة العربية الموحدة والتجمع الوطني الديمقراطي بـ 3 مقاعد لكل منها، ولن يتجاوز حزب كاديما نسبة الحسم المطلوبة كي يمثل في الكنيست.

كما بيّن الاستطلاع أنه في حال اتخاذ الرئيسة السابقة لحزب كاديما تسيبي ليفني قراراً بخوض الانتخابات العامة المقبلة في قائمة مستقلة، فستفوز هذه القائمة بـ 8 مقاعد، وسيهبط تمثيل حزب العمل إلى 19 مقعداً، وسيهبط تمثيل حزب يش عتيد إلى 5 مقاعد، ولن يتجاوز حزب كاديما نسبة الحسم المطلوبة كي يمثل في الكنيست.

وشمل الاستطلاع عينة نموذجية مؤلفة من 503 أشخاص بالغين يمثلون جميع فئات السكان في إسرائيل، مع نسبة خطأ يصل حدّها الأقصى إلى 4,5%.