من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".
أظهر استطلاع للرأي العام في إسرائيل أجرته صحيفة "هآرتس" أمس (الأحد)، بواسطة "معهد ديالوغ" الذي يديره الخبير في شؤون الاستطلاعات البروفسور كميل فوكس، أن 84% من الإسرائيليين يؤيدون عملية "عمود السحاب" العسكرية الإسرائيلية ضد قطاع غزة، بينما أكد 12% فقط أنهم يعارضونها.
وأبدى 39% من المشتركين في الاستطلاع تأييدهم خيار الاستمرار في شن الهجمات الجوية على القطاع، بينما أبدى 30% منهم تأييدهم خيار شن عملية عسكرية برية واسعة النطاق، وفقط 19% منهم أبدوا تأييدهم المساعي المبذولة من أجل التوقف إلى اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية.
وأعرب 63% من المشتركين في الاستطلاع عن عدم موافقتهم على ادعاء فحواه أن الدافع الرئيسي الذي حدا بكل من رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع إيهود باراك، إلى شن هذه العملية هو دافع سياسي مرتبط بالانتخابات العامة القريبة، بينما أعرب 28% منهم عن موافقتهم على هذا الإدعاء.
وقال 55% إنهم راضون عن أداء نتنياهو كرئيس للحكومة، وقال 52% إنهم راضون عن أداء باراك كوزير للدفاع. وبلغت نسبة الراضين عن أداء أفيغدور ليبرمان كوزير للخارجية 43%، بينما بلغت نسبة غير الراضين عن أدائه 44%.
وبيّن الاستطلاع أنه في حال إجراء الانتخابات الإسرائيلية العامة الآن، فإن تحالف "الليكود- بيتنا" [بين حزبي الليكود و"إسرائيل بيتنا"] سيفوز بـ 41 مقعداً، وسيفوز حزب العمل بـ 21 مقعدًا، وحزب شاس بـ 12 مقعداً، وحزب يش عتيد [يوجد مستقبل] بـ 9 مقاعد، وتحالف "البيت اليهودي" و"الاتحاد الوطني" بـ 8 مقاعد، وحزب يهدوت هتوراة [حريدي] بـ 5 مقاعد، والقائمة العربية الموحدة بـ 5 مقاعد، وميرتس بـ 4 مقاعد، والتجمع الوطني الديمقراطي بـ 4 مقاعد، وكاديما بـ 3 مقاعد، والجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة بـ 3 مقاعد، ولن يتجاوز حزب عتسماؤوت [استقلال] بزعامة إيهود باراك نسبة الحسم المطلوبة كي يمثل في الكنيست.
وشمل الاستطلاع عينة نموذجية مؤلفة من 520 شخصاً بالغاً يمثلون جميع فئات السكان في إسرائيل، مع نسبة خطأ يصل حدّها الأقصى إلى 4,4%.