وزير الدفاع باراك: إسرائيل قد تقوم بعمل ضد تهريب الأسلحة إلى لبنان
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

اجتمع وزير الدفاع إيهود باراك الأحد بقائد قوات اليونيفيل الجنرال كلاوديو غراتسيانو، واحتج أمامه على استمرار تهريب الأسلحة إلى حزب الله من الحدود السورية، في انتهاك لقرار مجلس الأمن رقم 1701. وقال باراك: "إن إسرائيل تنظر بخطورة إلى كل محاولة لنقل أسلحة متطورة من شأنها أن تُحدث خللاً في التوازن، إلى حزب الله".



وأشار باراك إلى أن الجيش الإسرائيلي يتتبع ما يجري على الحدود اللبنانية، ويلاحظ التعاظم المتواصل في قوة حزب الله خلال العامين الفائتين، بمساعدة متواصلة من جانب السوريين، وقال: "إن الانتهاكات المتكررة للقرار 1701 قد تدفعنا إلى كسر التوازن الدقيق القائم مع لبنان، وهي تشكل خطراً حقيقياً وفعلياً على استقرار المنطقة كلها".



وكان غراتسيانو التقى أيضاً، الخميس الفائت، رئيس هيئة الأركان العامة غابي أشكنازي الذي نقل إليه رسائل مماثلة. كما بحث غراتسيانو مع باراك وأشكنازي في مسألة انسحاب الجيش الإسرائيلي من قرية الغجر على الحدود الشمالية.



وذكرت "معاريف" (25/10/2008) أن الجنرال أشكنازي التقى غراتسيانو في نهاية الأسبوع، وذلك على خلفية الخشية المتزايدة لدى الجيش الإسرائيلي إزاء تعاظم قوة حزب الله ومحاولاته الحصول على صواريخ متطورة مضادة للطائرات، وبحث معه في أهمية تطبيق القرار 1701 الذي يهدف إلى منع حزب الله من تجديد تسلحه. وعقب اللقاء، أفاد مصدر عسكري أن "حزب الله مستمر في محاولته الحصول على أسلحة متطورة مضادة للطائرات من أجل التعرض لتفوق سلاح الجو في سماء لبنان".