رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية: سورية أصبحت ترسانة الأسلحة الخاصة بحزب الله
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

تطرق رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية اللواء عاموس يادلين صباح اليوم (الأحد) في العرض الاستخباراتي الذي قدمه أمام جلسة الحكومة إلى تعاظم المساعدات التي تقدمها سورية إلى حزب الله، وقال: "إن [الرئيس] الأسد معني باتفاق سلام مع إسرائيل بحسب شروطه، لكنه ينتظر انتهاء عهد [الرئيس] بوش وتولي إدارة جديدة الحكم في الولايات المتحدة. وفي هذه الأثناء، فإنه يواصل فتح مستودعاته أمام حزب الله، وقد أصبحت سورية 'ترسانة الأسلحة' الخاصة بالحزب. إن الأسد يعتمد على حزب الله أكثر من اعتماده على جيشه، وناشطو حزب الله في سورية، يتصرفون وكأنهم في بلدهم". وأضاف يادلين أن "السوريين أزالوا الضوابط كلها تقريباً، وهم إذ يتصرفون بطريقة غير مسؤولة، يضعون قدراتهم الاستراتيجية كلها تقريباً بتصرف حزب الله".



وقال يادلين أيضاً إن حزب الله لا يزال يسعى لتصفية الحساب بشأن اغتيال [القيادي في الحزب] عماد مغنية، لكنه يخشى ردة فعل قاسية من جانب إسرائيل، ولهذا يلجأ إلى العمل بصورة غير مباشرة. وأضاف: إننا "نلاحظ تعاظم نشاط حزب الله في اتجاه قطاع غزة، من أجل تنفيذ عمليات نوعية في الجبهة الداخلية الإسرائيلية وسيناء". وعلى حد قوله، فإن محاولات حزب الله تنفيذ عمليات، تتعارض مع مصالح حركة 'حماس' في المحافظة على التهدئة.