· حث رئيس الحكومة الإسرائيلية إيهود أولمرت، الرئيس الروسي فلاديمير ميدفيديف، خلال لقائهما في موسكو قبل نحو أسبوعين، على أن يمارس الضغط على الرئيس السوري، بشار الأسد، من أجل أن يجدد مسار المحادثات مع إسرائيل. وقالت تقارير وصلت إلى إسرائيل إن رئيس الحكومة طلب من الرئيس الروسي أن ينقل رسالة إلى الرئيس السوري فحواها "أنه يمكن التوصل إلى اتفاق في غضون فترة قصيرة".
· وبحسب هذه التقارير، فإن الرئيس الروسي قال إن السوريين يفضلون أن ينتظروا تغيّر الإدارة الأميركية في واشنطن، قبل أن يجددوا المفاوضات، وقبل التوصل إلى اتفاق. وقد أجاب أولمرت بأن هذا خطأ، وبأنه يمكن التوصل إلى صفقة خلال ولاية الإدارة الأميركية الحالية، وأيضاً خلال ولاية الحكومة الإسرائيلية الحالية. وتدل أقوال أولمرت هذه على أن الإدارة الأميركية الحالية على استعداد لتقديم ضمانات، وللمساهمة في اتفاق سلام بين دمشق والقدس، في حالة التوصل إليه.
· لم يتضح بعدُ ما إذا كانت رسالة أولمرت نُقلت إلى السوريين، لكن من الواضح أنه ليس هناك مشكلة لدى أولمرت لمواصلة العملية السياسية ما دام في منصبه. كما أنه يبذل جهداً لعقد لقاء مع [رئيس السلطة الفلسطينية] محمود عباس، في نهاية الشهر الحالي، من أجل محاولة إحراز تقدم في هذا المسار أيضاً. وقد رفض المسؤولون في ديوان رئيس الحكومة التعقيب على النبأ المتعلق بسورية.