على أعتاب عهد أوباما: إسرائيل تستعد لمفاوضات أميركية ـ إيرانية
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

تستعد إسرائيل لاحتمال البدء بمفاوضات مباشرة بين الولايات المتحدة وإيران بعد دخول الرئيس الجديد إلى البيت الأبيض في كانون الثاني/ يناير. ويسود القدس قلق إزاء احتمال ألاّ يضع باراك أوباما ـ المرشح الأوفر حظاً في الانتخابات التي ستجرى بعد نحو أسبوعين ـ شروطاً مسبقة على الحوار مع الإيرانيين. بناءً على ذلك، جرى في مناقشات عُقدت مؤخراً في وزارة الخارجية، بمشاركة جهات عديدة من المؤسسة الأمنية، تأكيد أن رهن أي مفاوضات بين الغرب وإيران بتعليق الأخيرة تخصيب اليورانيوم يشكل أحد المصالح الحيوية لإسرائيل. وشُكِّلت في وزارة الخارجية أربعة طواقم عمل ستقود الحملة الدبلوماسية الإسرائيلية ضد إيران في العالم، كجزء من خطة عمل جديدة. وكان بين السيناريوهات الرئيسية التي تمت دراستها في وزارة الخارجية، فوز أوباما في الانتخابات ومبادرته إلى البدء بحوار مع إيران بهدف الضغط عليها لوقف برنامجها النووي.



علاوة على ذلك، تم قبيل مناقشات التقويم السنوي للوضع، التي تجريها وزارة الخارجية، والتي عقدت قبل نحو أسبوعين، صوغ وثيقة بشأن موضوع الاستعداد لاحتمال حدوث مفاوضات بين الغرب وإيران. وأوردت محطة القناة العاشرة خلال الأسبوع الفائت أن الوثيقة لم تُعرَض في منبر موسع بسبب الخشية إزاء التسريبات التي قد تضر بالجهود الدولية ضد إيران.