من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".
قبل أسبوع من انتهاء سريان تجميد البناء في المستوطنات، ينتقل مركز النشاط السياسي إلى نيويورك حيث ستُفتتح دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة. ووفقاً لمصدر سياسي رفيع المستوى، فإن من المتوقع أن يلتقي رئيس الدولة شمعون بيرس الذي غادر إلى الولايات المتحدة، رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، وأن يمارس ضغوطاً عليه كيلا ينسف المفاوضات المباشرة لدى انتهاء سريان تجميد البناء.
ويمارس المجتمع الدولي ضغوطاً شديدة على كل من إسرائيل والسلطة الفلسطينية في محاولة لمنع تفجر المفاوضات بين الطرفين. ونهار الجمعة الفائت، اتصلت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركيل برئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، وطلبت منه تمديد تجميد البناء بضعة أشهر لفسح المجال أمام مواصلة المفاوضات.
وخلال الأسبوع الجاري ستواصل إسرائيل والسلطة الفلسطينية الاتصالات فيما بينهما من أجل عقد لقاء آخر بين نتنياهو وعباس قبل انتهاء موعد التجميد. ومن المتوقع أن يلتقي رئيس فريق المفاوضات الإسرائيلي يتسحاق مولخو نظيره الفلسطيني صائب عريقات في نيويورك.
وصباح أمس أكد نتنياهو خلال جلسة حضرها وزراء الليكود في الحكومة ("هآرتس"، 20/9/2010) أنه لا يستطيع الإدلاء بتفصيلات عن مضمون المحادثات التي جرت في شرم الشيخ والقدس، لكنه ذكر أن أي تغيير في موقفه من موضوع تجميد البناء في المستوطنات، لم يحدث.
