إسرائيل رأت في الهزة الأرضية في تركيا فرصة لحل الأزمة الدبلوماسية بين الدولتين
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

  • رأت إسرائيل أن الهزة الأرضية التي ضربت تركيا أمس (الأحد) تشكل فرصة جيدة لإعادة العلاقات بين الدولتين إلى مجراها الطبيعي، لذا فقد بادر جميع المسؤولين الإسرائيليين إلى إغراق أنقرة باقتراحات سخية لتقديم المساعدة. غير أن المسؤولين في تركيا أكدوا أن في إمكانهم السيطرة على الوضع، وليسوا بحاجة إلى أي مساعدات خارجية.
  • وقال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إن إسرائيل بادرت على الفور إلى اقتراح تقديم المساعدة إلى تركيا رداً على تقديم هذه الأخيرة مساعدات إلى إسرائيل لإخماد الحريق الكبير الذي اندلع في جبل الكرمل في حيفا في أواخر العام الفائت.
  • كذلك بادر رئيس الدولة الإسرائيلية شمعون بيرس إلى الاتصال بالرئيس التركي عبد الله غول معرباً عن استعداد إسرائيل لتقديم أي مساعدة مطلوبة. وهذه هي أول محادثة تجري بينهما منذ عدة أشهر.
  • وأصدر وزير الدفاع إيهود باراك تعليمات إلى القسم السياسي - الأمني في الوزارة تقضي بإجراء اتصالات مع المسؤولين الأتراك وعرض أي مساعدة يحتاجون إليها، في حين أصدر رئيس هيئة الأركان العامة اللواء بني غانتس أوامر تقضي باتخاذ الاحتياطات اللازمة في صفوف الجيش الإسرائيلي في حال طلب تقديم أي مساعدة إلى تركيا، وأعدت قيادة الجبهة الإسرائيلية الداخلية العدة لإرسال وفد خاص لتقديم المساعدة في حال طلب ذلك.
  • وحتى وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان، ونائبه داني أيالون، وهما من أكثر المعارضين لتسوية الأزمة الدبلوماسية مع تركيا، أوعزا إلى السفارة الإسرائيلية في أنقرة بأن تقدم اقتراحاً رسمياً إلى الحكومة التركية بشأن تقديم مساعدات إنسانية إلى ضحايا الهزة الأرضية.