أولمرت: سنستمر في العملية لأنه لا يجوز تضييع الفرصة
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

شدد رئيس الحكومة إيهود أولمرت خلال جلسة الحكومة التي عقدت أمس على أنه يجب الاستمرار في عملية "الرصاص المسبوك" في قطاع غزة، وقال: "إن إسرائيل تقترب من تحقيق الأهداف التي وضعتها لنفسها، لكن هناك حاجة إلى مجهود إضافي وتصميم من أجل تغيير الواقع الأمني في الجنوب وجلب الأمن للمواطنين. لا يجوز أن نضيّع، في اللحظة الأخيرة، ما تم إنجازه بمجهود قومي لم يسبق له مثيل".

وتطرق أولمرت إلى قرار مجلس الأمن [رقم 1860] قائلاً إن أي قرار تم اتخاذه أو سيتم اتخاذه في المستقبل لن يمنع إسرائيل من الدفاع عن مواطنيها، وأضاف: "لم يسبق أن وافقنا مطلقاً على أن يقرر طرف آخر، نيابة عنا، ما إذا كنا سنضرب الذين يطلقون علينا القذائف والصواريخ. ولن نوافق على ذلك أيضاً في المستقبل".

وقال وزير الدفاع إيهود باراك في مستهل الجلسة إن إسرائيل تواصل العمل في الجنوب من أجل تحقيق هدفها ـ ضمان نشاط فاعل على محور فيلادلفي ومنع عمليات التهريب. وأضاف أن "الجيش الإسرائيلي يعمل في قطاع غزة، وبموازاة ذلك، يجري تفحص القناة السياسية. وليس هناك تناقض بين الأمرين".

وكان المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية قرر نهار الجمعة الفائت الاستمرار في العملية العسكرية في قطاع غزة ("هآرتس"، 9/1/2008). وقال في بيان نشر في ختام الجلسة التي عقدها المجلس إن إسرائيل لا تقبل قرار مجلس الأمن، وإن الجيش الإسرائيلي سيواصل العمل من أجل تحقيق أهداف العملية - تغيير الوضع الأمني في جنوب البلد ـ وذلك وفقاً للخطط التي أقرت لدى شن العملية". وجاء أيضاً في بيان المجلس أن "النشاط الرامي لمنع تهريب الأسلحة إلى قطاع غزة سيستمر".

 

المزيد ضمن العدد 609