دمج آلاف من جنود الاحتياط في القتال عشية "المرحلة الثالثة"
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

قام الجيش الإسرائيلي، أمس، بزجّ قوات من جيش الاحتياط في القتال الدائر في غزة. وفي المقابل، تواصل قيادة لواء الجنوب التهيؤ لتنفيذ المرحلة القادمة ـ توسيع العملية البرية، مع أن القيادة السياسية لم تصادق عليها بعد. وقالت مصادر عسكرية رفيعة المستوى أمس إنها تقدّر أن هناك حاجة لاتخاذ قرار حاسم في المسألة في الوقت القريب.

ويشير الجيش الإسرائيلي إلى أنه طرأ انخفاض كبير على قدرة "حماس" على إطلاق الصواريخ. وانخفض عدد الصواريخ التي تُطلق يومياً بحوالي 50%. ومع هذا يجري الاستعداد لاحتمال حصول "حماس" على صواريخ معدودة يتعدى مداها 40 كيلومتراً. وتتباحث قيادة الجبهة الداخلية في الخطوات الممكنة لتهيئة السكان في المدن الأبعد لمواجهة احتمال إطلاق مثل هذه الصواريخ. كما أن الجيش الإسرائيلي جاهز لضرب منصات إطلاق الصواريخ. ومن غير الواضح ما إذا كانت صواريخ أبعد مدى هُرّبت إلى غزة.

وقصف سلاح الجو، أمس، مسجداً في رفح أشتُبِه في وجود حوالي 100 صاروخ كاتيوشا وصواريخ مضادة للطائرات فيه. وأفادت مصادر مصرية رفيعة المستوى، أمس، عن حصول تقدم في الاتصالات مع "حماس". وبحسب أقوالها، وافق ممثلو "حماس" الذي حضروا إلى القاهرة على وقف القتال في أسرع وقت.

 

المزيد ضمن العدد 609