على خلفية تجدد الاضطرابات في جبل الهيكل ]الحرم القدسي الشريف[، حضر مئات من الأشخاص أمس مساءً إلى اجتماع دعت إليه أحزاب اليمين بهدف حث اليهود على "الصعود" إلى جبل الهيكل. وخلال الاجتماع خاطب الحاخام دوف ليئور ]رئيس ما يعرف بـ "مجلس حاخامات يهودا والسامرة"[ الحضور قائلاً: "على كل فرد أن 'يصعد' إلى هذا المكان المقدس على قدر ما يستطيع. فالمكان الذي يوجد فيه يهود فعلاً، سيبقى في أيدينا".
وقال عضو الكنيست أوري أورباخ (حزب البيت اليهودي): "إن جبل الهيكل ]الحرم القدسي الشريف[ ملكنا. والأمر ليس بحاجة إلى تفكير عميق".
وهاجم عضو الكنيست أرييه إلداد (حزب الاتحاد القومي) حاخامات المتدينين الحريديم الذين يمنعون "الصعود" إلى جبل الهيكل لأسباب متعلقة بالشريعة اليهودية.
وقال الحاخام يعقوب ميدن في كلمته إن شخصية أمنية علمانية رفيعة المستوى استدعته وأوضحت له "ضرورة 'الصعود' إلى جبل الهيكل، وإلاّ فسنخسر كل شيء". وذكر أن "تلك الشخصية قالت لي أنها حصلت على إذن لنا في الدخول إلى جبل الهيكل يومياً. عندئذٍ بدأتُ بتعبئة أشخاص لهذا الغرض ولم أتمكن من تعبئة أعداد كافية. إذا لم نكن موجودين هناك فسنفقد سيطرتنا وسنفقد أشياء كثيرة أخرى. إن أوساط المؤسسة الأمنية تعرف مدى أهمية أن يطالب اليهود بهذا الحق. والذي يبدي التصميم هو الذي سينتصر. لقد لاقينا النجاح في الأماكن التي عملنا فيها بحزم، ويتعين علينا أن نكون هناك".
وكان بين الذين حضروا الاجتماع، عضو الكنيست ميخائيل بن آري (حزب الاتحاد القومي)، وعضو الكنيست أوري أورباخ (حزب البيت اليهودي)، وعضو الكنيست تسيبي حوتوفِلي (الليكود)، وعضو الكنيست أوري أريئيل (حزب الاتحاد القومي)، والحاخام دوف ليئور، والحاخام يسرائيل أرييل، والحاخام يوفال شِرلو، والحاخام رام هَكوهين، ونائب رئيس بلدية القدس دافيد هراري.