الاتحاد الأوروبي سيصدر بياناً يدين فيه استخدام جوازات سفر أوروبية في اغتيال المبحوح
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

من المتوقع أن يصدر الاتحاد الأوروبي اليوم بياناً يعرب فيه عن إدانته وقلقه إزاء استخدام جوازات سفر أوروبية، بعضها مزيف، في عملية اغتيال القيادي في "حماس" محمود المبحوح في دبي. وقد نقل أمس عن دبلوماسي أوروبي رفيع المستوى قوله إن عملية الاغتيال قد تلحق ضرراً بالعلاقات بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، وربما تعرض هذه العلاقات للخطر.

ووفقاً للدبلوماسي الأوروبي، فإنه من غير المتوقع أن يتطرق بيان الاتحاد إلى إسرائيل بصورة مباشرة، كما أنه من غير المتوقع أن يربط بين إسرائيل وتنفيذ عملية الاغتيال أو تزوير جوازات السفر.

وقال الدبلوماسي رفيع المستوى لصحيفة "هآرتس" أمس إنه جرت مشاورات على مستويات عليا بين ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وإيرلندا، وفي مؤسسات الاتحاد الأوروبي في بروكسل، بهدف بلورة صيغة البيان. وذكر أن إيرلندا تبنت خطاً متطرفاً وطلبت الإتيان على ذكر إسرائيل في البيان.

ومن المتوقع أن يواجه وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان الذي وصل إلى بروكسل أمس أسئلة صعبة من جانب نظرائه المشاركين في اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي. ومن المقرر أن يلتقي وزيرَي خارجية بريطانيا وإيرلندا اللتين طلبتا منه توضيحات بشأن الاشتباه في وقوف إسرائيل وراء اغتيال المبحوح واستخدام جوازات سفر عدد من الدول الأوروبية من خلال سرقة هوية رعايا تابعين لها.