من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".
ألغى وزير الشؤون الاستراتيجية ونائب رئيس الحكومة، موشيه يعلون، في الآونة الأخيرة، زيارة كان أزمع القيام بها لبريطانيا خوفاً من اعتقاله في أثناء وجوده هناك. وكان الوزير أبدى موافقة مبدئية على الزيارة، لكنه رهن رده النهائي بموافقة المستشارين القانونيين التابعين لوزارة الخارجية.
وكانت قد قُدمت شكاوى ضد يعلون، الذي شغل منصب رئيس هيئة الأركان العامة خلال الفترة 2002 ـ 2005، وضد عدد آخر من كبار الضباط، بتهمة ارتكاب جرائم حرب، وذلك بسبب تورطهم في إقرار اغتيال عضو "حماس" صلاح شحادة في سنة 2002، وهو الحادث الذي قُتل في سياقه 14 مدنياً فلسطينياً.
وقد أعرب المستشارون القانونيون التابعون لوزارة الخارجية عن رأي فحواه أن من المحتمل أن يقدَّم إلى محكمة بريطانية طلب بإصدار أمر اعتقال ضد يعلون بتهمة ارتكاب جرائم حرب. كما أعربوا عن اعتقادهم أن يعلون لن يحظى بالحصانة الدبلوماسية، ولذا، من المحتمل أن يأمر قاضٍ محلي باعتقاله.
ويُذكر أن عدداً من المنظمات المناصرة للفلسطينيين قدم خلال الأسبوع الفائت، خلال زيارة وزير الدفاع إيهود باراك للندن، طلباً إلى إحدى المحاكم اللندنية دعا فيه إلى إصدار أمر باعتقاله. وفي إثر اتصالات مكثفة بين وزارتَي الخارجية في القدس ولندن، زالت الخشية من اعتقال باراك في لندن بعد قرار المحكمة تأجيل مناقشة الطلب إلى أجل غير مسمى.