من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".
ستطالب إسرائيل، كشرط لوقف إطلاق النار، بإنشاء جهاز رقابة دولي للإشراف على تطبيقه. هذا ما قاله رئيس الحكومة إيهود أولمرت أمس في محادثات هاتفية أجراها مع وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس وقادة آخرين. وقال مصدر سياسي في القدس إن إسرائيل لن توافق على أن تكون "حماس" هي التي ستراقب وقف إطلاق النار، وإن عدم وجود جهاز مراقبة أدى إلى انهيار التهدئة مع الحركة. ومن الشروط الأخرى التي وضعها أولمرت لوقف إطلاق النار: وقف إطلاق الصواريخ من قطاع غزة على إسرائيل، ووقف العمليات التفجيرية على حدود القطاع، ووقف عمليات التهريب وتعاظم قوة "حماس".
وتشكل هذه الشروط البديل الإسرائيلي لأي اقتراح رسمي قد يُطرح لوقف إطلاق النار. وعلى حد قول مصادر سياسية، فإن الولايات المتحدة تحاول "تسويق" الشروط الإسرائيلية لجهات أخرى، وأيضاً لجهات لها علاقات بـ "حماس".
ولم يناقش المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية، خلال الجلسة التي عقدها أمس، المبادرات الدولية لوقف إطلاق النار، وقرر أن يواصل الجيش الإسرائيلي القتال. وقال أولمرت للوزراء إن الأوضاع لم تنضج بعد لإنهاء القتال، وأضاف: "إننا لم نبدأ العملية كي ننهيها في ظل استمرار إطلاق الصواريخ على إسرائيل". ومع ذلك أضاف قائلاً: "إذا نضجت أوضاع تضمن واقعاً أمنياً أفضل، فسندرس الأمر".