قال السفير الإسرائيلي في واشنطن مايكل أورون في مقابلة مع الـ "سي. إن. إن"، إن إسرائيل لا تفكر في مهاجمة إيران في الوقت الحاضر. أما فيما يتعلق بالاتصالات مع الولايات المتحدة في الموضوع الإيراني، فقال إن الرئيس أوباما تعهد لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بأن يدرس جدياً سياسة الحوار مع إيران قبل نهاية السنة، ويطمئن هو أن الموعد قُدّم إلى شهر أيلول/ سبتمبر، بدلاً من آخر السنة. وأضاف أن الإدارة الأميركية أظهرت بعد الأحداث الأخيرة في إيران، استعدادها للتفكير في عقوبات شاملة وقاسية ضد إيران.
وكرر السفير الموقف الرسمي الإسرائيلي القائل إن إسرائيل لن تكون الدولة الأولى التي ستكشف عن سلاحها النووي في الشرق الأوسط. وشدد على مطالبة إسرائيل لإيران بوقف مشروعها النووي، ووقف إنتاج مراكز الطرد.
أما فيما يتعلق بالصراع السياسي الدائر في إيران بين معسكر المحافظين والإصلاحيين، فقال السفير إن ما يعني إسرائيل ليس تغيير الزعامة وإنما تغيير السياسة، وإنها ترغب في رؤية استعداد إيران لوقف تأييدها للمنظمات الإرهابية مثل "حماس" وحزب الله.