الحل المطلوب هو استقالة أولمرت
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

المؤلف

·       إن الشخص، الذي يمثل إسرائيل في مؤتمر حوض البحر الأبيض المتوسط في باريس، لا يملك التفويض الخلقي ولا الثقة الجماهيرية. ويفسر بضعة وزراء ومسؤولين كبار سلوكه بأنه جزء من معركة قانونية وسياسية خاسرة. إن أقواله الصحيحة عن السلام، التي يطلقها في الآونة الأخيرة، بعيدة للغاية عن واقع الحواجز العسكرية والبؤر الاستيطانية غير القانونية في الضفة الغربية. وحتى لو عرض على سورية هضبة الجولان في مقابل السلام الحقيقي، فمن سيصدق أنه لا يسعى بذلك، في الحقيقة، لزيادة احتمالات العفو عنه؟

·       مَنْ سيصدق أن اتخاذ أولمرت قراراً يقضي بمهاجمة إيران أو ضرب مستودعات الصواريخ التابعة لحزب الله سيكون بعيداً عن الاعتبارات الشخصية، حتى لو أن الأجهزة [الأمنية] المختصة أوصت به؟ إن المصطلح الطبي الملائم لوصف حالة من هذا القبيل هو الـ "شلل". إن الحل المطلوب لهذه الحالة هو أن يستقيل أولمرت من منصبه أو، على الأقل، أن يذهب في إجازة ريثما ينتهي التحقيق والإجراء القانوني معه.

·       غير أن أولمرت يواصل إخضاع مصالح الدولة الأكثر حيوية لأهدافه الخاصة. وهو يفعل ذلك في ظل انعدام قرار واضح للمستشار القانوني للحكومة، وفي ظل انعدام ضغط الشركاء في الائتلاف الحكومي.