العمليات السرية ضد إيران تشوش الجدول الزمني لبرنامجها النووي
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

·       يدرك الإيرانيون أن جهة محددة لا تدخر جهداً للقيام بعمليات سرية تهدف إلى قتل علمائهم النوويين، وإحراق مختبراتهم الذرية، وزرع فيروسات في حواسيبهم، ولذا فإنهم يقومون باتخاذ جميع الاحتياطات المطلوبة لتجنب أي أضرار يمكن أن تلحقها هذه العمليات ببرنامجهم النووي.

·       ومع أن هذه العمليات السرية تنطوي على تداعيات ربما تكون سلبية بالنسبة إلى الجهود التي تبذلها الدول الغربية والرامية إلى كبح البرنامج النووي الإيراني، إلاّ إنها تنطوي على قيمة إيجابية كونها تشوش الجدول الزمني لهذا البرنامج.

·       مع ذلك يبقى السؤال المهم الذي يجب أن يشغل أصحاب القرارات المتعلقة بهذه العمليات هو: ما الذي يمكن أن يعتبر نجاحاً كبيراً في هذه الحرب السرية ضد إيران؟ ولا بد من أن نأخذ في الاعتبار هنا أن تلك العمليات لا تضمن منع إيران من إنتاج القنبلة النووية. وبناء على ذلك يتعين على أصحاب القرار أن يحددوا معايير واضحة فيما يتعلق بمدى نجاح أو فشل هذه العمليات السرية في كبح البرنامج النووي الإيراني، ذلك بأن تحديد معايير كهذه من شأنه أن يساعد كثيراً في اتخاذ القرار الأهم المتعلق بموضوع شن هجوم عسكري علني على المنشآت النووية الإيرانية.