قال وزير الخارجية الإسرائيلية أفيغدور ليبرمان، في مقابلة أجرتها معه الإذاعة الإسرائيلية العامة أمس (الأحد)، إنه لا يوجد أدنى احتمال لأن توافق إسرائيل على أي تغيير في اتفاق السلام المبرم بينها وبين مصر.

وأضاف ليبرمان: "إنني أتمنى للمصريين أن يتغلبوا على جميع المشكلات التي تواجههم، لكن عليهم أن يدركوا أنه لا يوجد أي احتمال لأن نغير اتفاق السلام أو ملحقه الأمني، ويجدر بهم عدم التعلق بأي أوهام في هذا الشأن."

وجاءت أقوال وزير الخارجية هذه غداة إعلان رئيس ديوان الرئيس المصري محمد مرسي أنه يجب إحداث تغييرات في الملحق الأمني لاتفاق السلام المبرم بين مصر وإسرائيل.

كما تطرق ليبرمان في المقابلة نفسها إلى التصريحات التي أدلى بها الرئيس المصري في سياق المقابلة التي أجرتها معه صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية أمس (الأحد)، والتي أكد فيها أن مصر ستحترم اتفاقيات كامب ديفيد إذا ما التزمت إسرائيل منح الفلسطينيين حكماً ذاتياً، فشدد على وجوب عدم إقامة أي رابط بين علاقات إسرائيل ومصر والموضوع الفلسطيني.

وذكرت صحيفة "معاريف" (24/9/2012) أن رئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست عضو الكنيست روني بار- أون [كاديما] دعا إلى دراسة إمكان تغيير الملحق الأمني لاتفاق السلام الإسرائيلي - المصري.

وأضاف بار- أون، في مقابلة أجرتها معه الإذاعة الإسرائيلية العامة أمس (الأحد)، أن تغيير هذا الملحق الأمني يمكن أن يؤدي إلى إقرار الإخوان المسلمين اتفاق السلام مع إسرائيل، الأمر الذي من شأنه أن ينطوي على فرصة كبيرة بالنسبة إلى إسرائيل كون ذلك سيجعل مصر أول دولة إسلامية تؤيد السلام مع إسرائيل.