أعلن بيان صادر عن ديوان نائب وزير الخارجية الإسرائيلية داني أيالون أمس (الأربعاء) إطلاق حملة دولية تحت شعار "أنا لاجئ"، بثلاث لغات هي العبرية والعربية والإنكليزية، تهدف إلى زيادة الوعي الدولي بقضية اللاجئين اليهود من الدول العربية.
وقال البيان إن العديد من اليهود الذين عاشوا على مدى أجيال في الدول العربية رُحّلوا من بيوتهم بسبب أعمال العنف اللاسامية التي نشبت في الدول العربية غداة إعلان إقامة دولة إسرائيل، وخلال الفترة بين 1948- 1952 أضحى 865,000 يهودي من الدول العربية لاجئين.
وأشار البيان إلى أن هذه الحملة ستُدار في المرحلة الأولى على مدار الساعة عبر شبكة التواصل الاجتماعي فايسبوك، وذلك من خلال قصص شخصية ليهود إسرائيليين من دول عربية طٌردوا من منازلهم ودولهم، بعد مصادرة أملاكهم وسلب حقوقهم.
وتشمل المرحلة الثانية من الحملة عقد مؤتمر لحقوقيين وخبراء في القدس في 10 أيلول/ سبتمبر الحالي تحت رعاية وزارة الخارجية ووزارة شؤون المتقاعدين والمؤتمر اليهودي العالمي. وفي وقت لاحق سيعقد مؤتمر في نيويورك على هامش الدورة السنوية للجمعية العامة في الأمم المتحدة التي ستلتئم في نهاية الشهر الحالي.
وقال نائب وزير الخارجية أيالون: "لقد آن الأوان لتعديل غبن تاريخي مستمر يمس نصف تعداد سكان إسرائيل". وأضاف: "لقد بدأنا في هذه الحملة بتأخير 64 عاماً. مع ذلك لا بد من القول إنه من أجل التوصل إلى مصالحة حقيقية مع جيراننا الفلسطينيين يجب إيجاد حل عادل لقضية اللاجئين اليهود من الدول العربية."