السلاح المضاد للدبابات المفعّل من "حزب الله" فاجأ إسرائيل
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

المؤلف

·       مفاجأة الحرب الثانية في لبنان هي السلاح المضاد للدبابات والطريقة التي تم تفعيله فيها من قبل حزب الله. وهذه بالضبط كانت مفاجأة الجيش الإسرائيلي في حرب يوم الغفران (1973) في الجبهة المصرية، حيث فقد الجيش في الليلة الأولى من تلك الحرب حوالي 150 دبابة.

·       الصواريخ فاجأت إسرائيل دائماً. مثلاً بعد عدة أشهر من حرب الأيام الستة (1967) فوجئت إسرائيل بالصاروخ البحري "ستيكس" من إنتاج روسيا الذي أغرق المدمرة إيلات، وأدى إلى غرق العشرات من ملاحيها. وفي حرب يوم الغفران تعرّض سلاح الجو لضربات صواريخ مختلفة مضادة للطائرات من إنتاج روسي، وتم إسقاط عشرات الطائرات.

·       قبل الحرب الأخيرة فوجئت إسرائيل من عدم قدرتها على التغلب على صواريخ بدائية من طراز قسّام يطلقها الفلسطينيون. وقبل الحرب حذرت الاستخبارات سلاح الجوّ أنه ليس في مقدوره التغلب على جميع الصواريخ. وهذا ما حصل خصوصاً حيال الصواريخ الأكثر بساطة.

·       سلاح البحرية فوجئ هذه المرة بصاروخ وحيد من طراز صيني شلّ قدرة السفينة "حنيت".

·       استعمل حزب الله سبعة صواريخ مختلفة في الحرب، منها أربعة تعتبر من أحدث الصواريخ، وجميع هذه الصواريخ روسية وقد بيعت إلى سورية.

·       أصيبت 46 دبابة و 14 آلة مدرعة أخرى من نيران الصواريخ المضادة للدبابات. الدروس من ذلك لم تستخلص إلى الآن. وعلينا أن نتذكر أن العدو أيضاً يستخلص دروسه.