· إسرائيل تتابع بقلق مسألة تشكيل القوة الدولية والصعوبات التي تعيق إسراع في تشكيلها. ولكن الجانب إسرائيلي يتلقى التقارير من أمين عام الأمم المتحدة الذي أعرب عن قدرته على إرسال 4500 جندي أجنبي سيصلون إلى لبنان في غضون أسبوع.
· تقرير استخباري سلّم إلى صناع القرار في القدس يشير إلى أن إيران ستعمل بأسرع وقت على إعادة تأهيل قدرات حزب الله حتى في ظل القيود الجديدة. بحسب التقرير إيران ستعمل على التقليل من الحظر على حيازة الأسلحة في منطقة جنوب الليطاني وبموازاة ذلك العودة لتسليح حزب الله وتزويده بوسائل قتالية وصواريخ من أجل قصف العمق الإسرائيلي من منطقة شمال الليطاني. التقرير يشير إلى أن إيران ستعمل على إعمار البنية التحتية المدمرة في المناطق الشيعية في بيروت وجنوبي لبنان بهدف الحفاظ على التأييد الكبير لحزب الله وأيضاً في مواجهة الدعم العربي الموعود.
التقرير يشير إلى أن إيران وصلت إلى الاستنتاج أن باستطاعة حزب الله الحفاظ على قدراته الحربية، وهي راضية عن أدائه في مواجهة إسرائيل التي تصفها بـ "نمر من ورق". إيران ترى بأن الحرب ليست مواجهة محدودة بين إسرائيل وحزب الله ولكنها جزء من مسعى ومحاولة شاملة تقف الولايات المتحدة من خلفها لصد التوسع المتزايد للتأثير الإيراني بعد حرب العراق. الدعم العميق لحزب الله يستند إلى مزيج بين الإيديولوجية (تصدير الثورة الإسلامية) والمصالح (كون حزب الله جزءاً من ذراع إيران الطويل ضد إسرائيل، كوسيلة ردع وكسلاح عند الأمر بذلك) لذلك هي ليست معنية باستنزاف قدرات الحزب. على المسار الدبلوماسي تريد إيران الإبقاء على لعب دور في لبنان وخلق ربط بين المسألة اللبنانية والملف النووي الإيراني. إيران تريد تقوية حقيقة كونها عاملاً ثميناً في الساحة اللبنانية وأيضاً ذات قدرة على إحداث ضرر. وبهذه الطريقة إبداء التعاون البناء في لبنان مقابل الامتناع عن فرض عقوبات عليها في الملف النووي. في الساحة الإقليمية تشعر طهران بالإحباط المتزايد إزاء مواقف الدول العربية السنية في النزاع وهذا يزيد من التوتر بينها وبين العالم العربي.
· إسرائيل ستطلب من الولايات المتحدة دعماً مالياً بقيمة ملياري دولار لتغطية نفقات الحرب، على أن يكون جزء منه هبة، على اعتبار أن إسرائيل وقفت عملياً في هذه الحرب في جبهة الحرب على الإرهاب.