الجيش الإسرائيلي باشر استعداداته لمواجهة إمكان وقوع أعمال شغب كبرى في أيلول/ سبتمبر المقبل
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

باشر الجيش الإسرائيلي استعداداته لمواجهة إمكان وقوع أعمال شغب كبرى في أيلول/سبتمبر المقبل، وخصوصاً في ضوء القرار الذي اتخذته القيادة الفلسطينية أمس (الأحد) بالتوجّه نهائياً إلى الأمم المتحدة ومطالبتها بالاعتراف بإقامة دولة فلسطينية في حدود 1967.

ومن المتوقع أن تبدأ اليوم (الاثنين) أعمال الورشة التدريبية الأولى على مستوى الجيش الإسرائيلي كله، وسيتم خلالها الحديث عن الدروس التي استخلصت من أحداث "يوم النكبة" [في 15 أيار/مايو الفائت] و"يوم النكسة" [في 5 حزيران/يونيو الحالي]، في حين سيُخصص يوم غد (الثلاثاء) لدراسة التكتيكات العملانية التي سيتم اللجوء إليها لمواجهة أعمال الشغب المحتملة.

وعلمت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن الجيش الإسرائيلي سيجهز قواته لمواجهة أسوأ سيناريو، وهو انطلاق تظاهرات فلسطينية نحو المستوطنات الإسرائيلية، كما أنه عزّز قواته المرابطة في المناطق [المحتلة]. وفي الوقت نفسه، طلب رئيس هيئة الأركان العامة اللواء بيني غانتس من قائد فرقة يهودا والسامرة [الضفة الغربية] العميد نيتسان ألون الذي كان من المفروض أن ينهي مهمات منصبه في آب/أغسطس المقبل أن يبقى في هذا المنصب حتى تشرين الأول/أكتوبر المقبل.

وذكرت صحيفة "هآرتس" (27/6/2011) أن الورشة التدريبية العسكرية المذكورة ستكون بقيادة رئيس هيئة الأركان العامة اللواء بيني غانتس، وسيشترك فيها جميع قادة الوحدات العسكرية العملانية. وأضافت أن الجيش سيستعد أيضاً لمواجهة إمكان حدوث تصعيد في منطقتي الحدود مع سورية ولبنان، كما حدث في "يوم النكبة" و"يوم النكسة".