مدّدت محكمة الصلح في صفد ظهر أمس (الخميس) اعتقال الأمين العام لحركة أبناء البلد محمد أسعد كناعنة حتى يوم الأحد المقبل على ذمة التحقيق، وذلك بشبهة الاشتراك في التظاهرات التي جرت في هضبة الجولان في 5 حزيران/ يونيو الحالي في مناسبة "يوم النكسة".
وكانت الشرطة الإسرائيلية اعتقلت كناعنة صباح أمس (الخميس) بشبهة دخول منطقة عسكرية مغلقة وعرقلة عمل الشرطة والاعتداء على أفرادها. وقال محامي الدفاع عنه سليم واكيم إن ما عرضته الشرطة على المحكمة كان مجرد صورة يظهر فيها كناعنة وسط الجمهور في هضبة الجولان، وصرّح مندوبو الشرطة أنهم سيعرضون مواد سرية في وقت لاحق.
وقال ناطق بلسان الشرطة إن اعتقال كناعنة يأتي في إطار استمرار التحقيقات بشأن "أحداث الإخلال بالأمن والنظام التي وقعت في منطقة مجدل شمس في هضبة الجولان أو بمحاذاتها في مناسبة يوم النكسة"، مشيراً إلى أنه تم حتى الآن اعتقال 15 شخصاً بشبهة الاشتراك في هذه الأحداث، وجرى تقديم لوائح اتهام ضد 8 أشخاص منهم. وأضاف الناطق أن الشرطة الإسرائيلية ستستمر في اتخاذ الإجراءات القانونية إزاء كل من أخل بالأمن والنظام أو حاول الإخلال بهما، وهي لن تمر مرور الكرام على ما حدث أو على ما قد يحدث في المستقبل.
اعتقال الأمين العام لحركة "أبناء البلد" بسبب الاشتراك في تظاهرات "يوم النكسة"
تاريخ المقال
المصدر