استطلاع جديد: انخفاض عدد الإسرائيليين الذين يؤيدون تفكيك مستوطنات بنحو 50٪ خلال العام الفائت
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

بيّن استطلاع جديد للرأي العام أجراه المركز الجامعي في مستوطنة أريئيل [في الضفة الغربية] أن عدد الإسرائيليين الذين يؤيدون تفكيك مستوطنات في المناطق [المحتلة] بصورة مكثفة أو شاملة انخفض خلال العام الفائت بنحو 50٪، وذلك من نسبة 27٪ في استطلاع العام الفائت إلى نسبة 14٪ في استطلاع العام الحالي.

كما بيّن الاستطلاع نفسه، الذي جرى عرض نتائجه أمس (الخميس) في افتتاح أعمال مؤتمر أبحاث يهودا والسامرة [الضفة الغربية] الذي عقد أمس (الخميس) في المركز الجامعي في أريئيل، أن أغلبية الجمهور في إسرائيل تنظر إلى النزاع الإسرائيلي- الفلسطيني باعتباره نزاعاً قومياً- دينياً على وجود الدولة اليهودية، لا باعتباره نزاعاً جغرافياً بشأن حدود 1967، وتعتقد هذه الأغلبية نفسها أن قبول إسرائيل حل دولتين لشعبين لن يؤدي إلى حل النزاع، وإنما إلى منع تفاقمه فترة قصيرة فقط.

وعقّب وزير العلوم الإسرائيلي دانيئيل هرشكوفيتس ["البيت اليهودي"] على نتائج هذا الاستطلاع قائلاً إن الوقت الحالي غير ملائم لأي تسوية سياسية لأنه لا يوجد شريك [فلسطيني] يمكن التوصل معه إلى تسوية كهذه.