السياسيون أقروا توسيع العمليات كي لا يُتهموا بعدم تمكين الجيش من النصر
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

·       ما نراه هنا، عميقاً في جنوب لبنان، لا يرونه للأسف من هناك، من مكاتب الجنرالات في هيئة أركان الجيش، ومن نوافذ مكتب رئيس الحكومة. إننا نضيع في مطاردة نصر غير موجود.

·       حسب تقرير الاستخبارات يوجد في قرية راس البياضة 8 – 10 من أفراد حزب الله. يختبئون في مكان ما بجوار جنود الجيش الإسرائيلي. السؤال: كيف في مقدور فئة قليلة من الحزب اللاهيين – كما يسميهم الجنود – أن تواصل إثارة جنون دولة إسرائيل رغم الوجود القريب لقوات الجيش الإسرائيلي؟

·       يجب أن ترى الأمر على حقيقته حتى تفهم.... المصادمات بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله تعيد إلى الأذهان أفلام الصور المتحركة المشهورة "توم وجيري". توم هو قط قوي وطموح. وجيري هو فأر ضعيف وذكي. جيري ينكل بتوم، وتوم يردّ الصاع صاعين. في جميع المصادمات بينهما ينتصر جيري الفأر.

·       الأجواء في صفوف الجنود المقاتلين تعيد إلى الأذهان (حرب) يوم الغفران. والوزراء الذين التقوا أمس مع قيادة الجيش الإسرائيلي في إطار المجلس الوزاري المقلص فقدوا ثقتهم بإمكانية تحوّل الجيش الإسرائيلي من توم إلى جيري. مع ذلك فقد صوتوا مع اقتراح الجيش بتوسيع العمليات البرية. لا يثق أي منهم بنجاح هذه العمليات لكن لم يكن لديهم خيار، إنهم يخشون أن يتهموهم بأنهم لم يمكنوا الجيش من أن ينتصر.

·       إضافة قوات برية للقوات العالقة في لبنان لن تؤدي إلى الانقلاب المأمول في المقامرة اللبنانية. ثمة لإسرائيل أمل بعد، بدعم أميركا، في أن تخرج من هذه الحرب بإنجازات لا بأس بها. خذ ما يقترحونه عليك يا أولمرت. خذ واهرب بجلدك.