· رغم خيبة الأمل في الجيش من جراء تجميد تنفيذ قرار توسيع العمليات البرية في جنوب لبنان. فإن التقديرات لدى الجيش هي أن القرار سينفذ قريباً.
· المرحلة في عمليات الجيش التي أقرها المجلس الوزاري المقلص هي عملياً نقطة البدء بالحرب في لبنان.... حتى الآن تعلقت القيادة السياسية وقيادة الجيش بأمل عبثي، وهو هزم حزب الله بواسطة هجمات جوية فقط أو بواسطة عملية برية محدودة.
· إذا تحرينا الدقة فإن الجيش الإسرائيلي يعود 24 سنة إلى الوراء، إلى خطة "أورانيم" التي شكلت المرحلة الأولى من حرب "سلامة الجليل".... لكن الخطة الجديدة معدّة لإبعاد حزب الله فيما وراء الليطاني فحسب، وتتكلم عن السيطرة على منطقة بعمق 25 كم.
· عندما تخرج القوات إلى الحرب من المهم فهم أن عملية التصعيد التي تنجرّ إسرائيل إليها من شأنها ألاّ تقف فقط عند الليطاني. ولدى الجيش الإسرائيلي خطط لتعميق العملية فيما خلف ذلك أيضاً. من الصعب أن نصدّق، لكن ضباطاً كباراً يتكلمون في الأيام الأخيرة حتى عن إمكانية الوصول إلى بيروت "إذا ما أطلقوا علينا صاروخ زلزال من هناك". وفي كل الأحوال وحتى دون الاقتراب من بيروت، ثمة خشية كبيرة من سقوط العديد من الإصابات خلال السيطرة على المناطق الجديدة.
· لم يستكمل الجيش بعد عملية تطهير الحزام الأمني. فقد بقي مئات العناصر داخل المنطقة، وهو ما يسمى باللغة العسكرية جيوب مقاومة.