حصار غزة والتنسيق مع مصر والأردن سيمنع الصورايخ عن أراضينا
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

·      نعيش الآن في عالم الإسلام المتطرف والصواريخ. هذه هي خلاصة الواقع الذي يحيط بنا. إن أي منطقة ننسحب منها بصورة أحادية الجانب ستسيطر عليها القوى الإسلامية المتطرفة وتنصب فيها الصواريخ الموجهة ضدنا بتوجيه من إيران.

·      عندما حذرت، عشية الانتخابات الأخيرة، من هذا الأمر جوبه تحذيري بعبارات التسخيف والاستهزاء. لقد حذرت من أن الانسحاب الأحادي الجانب لن يحقق الأمن، وأن الانسحاب من غوش قطيف ومحور فيلادلفي وشمال قطاع غزة سيؤدي إلى تحويل القطاع إلى حماستان.

·      الانسحاب المتسرع من جنوب لبنان في عام 2000 خلق "حزب الله ستان" عند الحدود الشمالية، وأشعل الانتفاضة الفلسطينية الثانية. والانسحاب من قطاع غزة أوجد قاعدة إيرانية ثانية في الجنوب. وإذا لم نضع حداً لهذا الشر فلن تقف الصواريخ عند عسقلان وإنما ستصل إلى عمق الأراضي الإسرائيلية.

·      المطلوب الآن هو التوصل إلى ثلاثة استنتاجات: 1- ان تدهور وضعنا الأمني هو، قبل أي شيء، نتيجة للسياسة الخاطئة التي اتبعها أرباب الدولة، لا الجيش الإسرائيلي. 2- يجب الآن تشديد الحصار العسكري على القطاع وزيادة العزلة السياسية والاقتصادية لنظام حماس. ويجب أن ننسق مع الأردن ومصر، بمساعدة أميركا، جميع الإجراءات الرامية إلى تقويض هذا النظام.

3-  المطلوب إحداث انقلاب شامل في سياسة إسرائيل، أي الانتقال من الضعف إلى القوة على جميع المستويات السياسية والأمنية والاقتصادية. وعلينا أن نجند الأسرة الدولية للعمل بسرعة وبوسائل ضغط ملائمة ضد إيران وأتباعها. حزب الله وحماس هما ذراعان للأخطبوط الإيراني. وهذا الأخطبوط لا يهددنا وحدنا.

·      الجيش الإسرائيلي يمتلك القوة والحنكة لردع أعدائنا والانتصار عليهم. ما ينقصنا هو السياسة المثابرة والمصممة التي تستشرف الآتي وتضع، نصب عينيها، مصلحة الشعب لا مصلحة الزعيم. 

 

المزيد ضمن العدد 229