· في هذه الأيام ينشأ أمام أبصارنا كيان إسلامي متطرف يجب عدم التغاضي عنه. ويجري على مرأى منا تخزين وسائل قتالية متطورة من إنتاج إيراني.
· كل شيء كان متوقعاً. والسلطة الفلسطينية تنهار. ونحن كعادتنا نراقب ونفاجأ ونتلعثم. يبدو أن الحل في غزة صعب، لكنه ليس معقداً. خطة "إسرائيل بيتنا"، التي نشرت قبل عدة أسابيع، تطالب بفصل غزة عن إسرائيل وفصلها أيضاً عن الضفة الغربية وإغلاق جميع المعابر أمام الناس والبضائع وقطع المياه والكهرباء والضرائب بصورة تامة عن غزة بعد توجيه إنذار مسبق بذلك.
· قبل هذه الخطة طالبتُ بالسيطرة على محور فيلادلفي (صلاح الدين) وتوسيعه في سبيل قطع أنبوب الأوكسجين عن الإرهاب الحماسي. كما دعوت إلى إدخال قوات من حلف شمال الأطلسي (ناتو) إلى القطاع. وقد نظر إليّ أصدقائي من اليمين واليسار بذهول، لكن كثيرين منهم يتبنون الآن هذه الأفكار كما لو أنها من صنعهم.
· إن تحويل غزة إلى دولة حماسْتان يحدد أعداءنا بخطوط واضحة ويلزمنا بالعمل ضدهم. كما أنه ضوء آخر، أكثر احمراراً من الدم، بالنسبة إلى بعضنا الذي طور أحلاماً عبثية بشأن إمكان حسن الجوار مع الفلسطينيين.