شبيبة المستوطنات تقيم بؤراً استيطانية جديدة في الضفة الغربية رداً على خطابي أوباما
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

باشرت حركة "شبيبة التلال" في المستوطنات عملية إقامة ثلاث بؤر استيطانية جديدة في يهودا والسامرة [الضفة الغربية] رداً على خطابي الرئيس الأميركي باراك أوباما.

وأعلنت هذه الحركة أمس (الأحد) أنها أقامت أول بؤرة استيطانية يوم الجمعة الفائت في منطقة بنيامين رداً على الخطاب الذي ألقاه أوباما يوم الخميس الفائت، وأنها ستقوم اليوم (الاثنين) بتوسيع البؤرة الاستيطانية في قلب مدينة الخليل، وبعد ذلك ستقيم بؤرة استيطانية في منطقة E1 التي تقع بين القدس ومستوطنة معاليه أدوميم، وذلك رداً على خطابه في مؤتمر منظمة إيباك أمس (الأحد).

وقال أحد المبادرين إلى إقامة هذه البؤر الاستيطانية لصحيفة "معاريف" إن الهدف من وراء ذلك هو وضع عراقيل أمام إمكان تحقيق تواصل جغرافي للدولة الفلسطينية التي تحدث أوباما عن إقامتها.

وشدّد الناشط اليميني إيتامار بن غفير، في حديث خاص أدلى به إلى صحيفة "معاريف" أمس (الأحد)، على أن شبيبة التلال في المستوطنات هي التي ستقرر الوقائع ميدانياً في المناطق [المحتلة].