باراك يطالب الأسرة الدولية بممارسة ضغوط على "حماس" كي تنفذ شروط الرباعية الدولية
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

طالب وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك، مساء أمس (الثلاثاء)، الأسرة الدولية، وفي مقدمها الولايات المتحدة، أن تمارس ضغوطاً على حركة "حماس" كي تعلن على رؤوس الأشهاد أنها تعترف بإسرائيل، وتوافق على الاتفاقات التي وُقعت مع السلطة الفلسطينية، وتتخلى عن "الإرهاب"، وتبدي استعداداً للعمل على تفكيك بنيته التحتية في غزة أولاً.

وأضاف باراك، الذي كان يتكلم في حفل استقبال أقيم لمجموعة من ضباط الجيش الإسرائيلي وجنوده ومجموعات من الشبان الذين هم على وشك أداء خدمتهم العسكرية الإلزامية في مقر وزارة الدفاع في تل أبيب، أن المطالب المذكورة هي الشروط التي وضعتها الرباعية الدولية لـ"حماس"، وأنه يضيف إليها شرطاً آخر هو السماح للصليب الأحمر الدولي بزيارة غلعاد شاليط [الجندي الإسرائيلي الأسير لدى "حماس"].

وأعلنت عائلة الجندي الأسير أنها تنوي تصعيد المعركة الشعبية للإفراج عنه. وكان شقيقه يوئيل شاليط رفع شعارات تطالب بالإفراج عنه في أثناء حفل إضاءة مشاعل الاستقلال الليلة قبل الماضية في القدس، والذي جرى بمشاركة كبار المسؤولين في المؤسستين السياسية والأمنية في إسرائيل.

وذكرت صحيفة "معاريف" (11/5/2011) أن باراك تطرّق أيضاً إلى الثورات في العالم العربي، مؤكداً أنها تنطوي على مخاطر كثيرة وكذلك على فرص كبيرة، وأن إسرائيل لا يمكنها سوى الاعتماد على نفسها للدفاع عن وجودها، مشدداً على أهميةالحفاظ على تحالفها مع الولايات المتحدة، ولا سيما في مجالي إضعاف المعسكر الراديكالي، والقضاء على العناصر "الإرهابية".

وأضافت الصحيفة أن باراك أكد أيضاً استعداد إسرائيل لاتخاذ قرارات حاسمة صعبة، مثل القرار المتعلق برسم حدود دائمة لها، مشدداً على أنه لا بد من أن تكون هذه الحدود على أساس اعتبارات أمنية وديموغرافية، وأن تضمن بقاء الكتل الاستيطانية الكبرى [في الضفة الغربية] والأحياء اليهودية في القدس خاضعتين للسيادة الإسرائيلية مع تبادل أراض، بحيث يحتفظ الفلسطينيون بأراض تعادل ما كان في يدهم قبل سنة 1967.