·       قال رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الأميركي الجنرال مارتين ديمبسي، في تصريحات أدلى بها أمس (الاثنين) إلى الصحافيين الذين يرافقونه في زيارته لأفغانستان، إن الجيش الأميركي غير ملزم بتأييد هجوم عسكري إسرائيلي على إيران في حال إقدامها على شنّه بمفردها. وجاء تصريحه هذا بعد أسبوع من تصريحه بأن إسرائيل غير قادرة على الإطلاق على كبح البرنامج النووي الإيراني، وان أقصى ما يمكن أن يؤدي إليه هجوم إسرائيلي على المنشآت النووية الإيرانية هو إرجاء هذا البرنامج عدة أعوام أخرى.

·       وأكد ديمبسي أيضاً أن إسرائيل تعتبر البرنامج النووي الإيراني خطراً مصيرياً عليها أكثر مما تعتبره الولايات المتحدة. وقال إنه يجري اتصالات دائمة برئيس هيئة الأركان العامة في إسرائيل الجنرال بني غانتس، ويتحدث معه مرة كل أسبوعين لتبادل المعلومات الاستخباراتية.

·       تجدر الإشارة إلى أن الرئيس الأميركي باراك أوباما يلتزم الصمت إزاء الموضوع الإيراني، ولم يصدر عنه أي تصريح في شأن هذا الموضوع خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده في البيت الأبيض أمس (الاثنين). مع ذلك فإن الناطق بلسان البيت الأبيض جي كارنـي أكد أمس (الاثنين) أن العلاقات الأمنية بين إسرائيل وإدارة أوباما أقوى وأعمق مما كانت في السابق. وأضاف أن التزام الولايات المتحدة أمن إسرائيل هو التزام مطلق، ولهذا السبب فرضت واشنطن عقوبات قاسية على إيران. وأشار إلى أن هذه العقوبات تحقق نتائج كبيرة، وما زال هناك متسع من الوقت لكبح البرنامج النووي الإيراني بالوسائل الدبلوماسية.

·       كما تطرّق بول رايان، المرشح لمنصب نائب الرئيس من جانب المرشح الجمهوري ميت رومني، لدى اشتراكه أمس (الاثنين) في اجتماع انتخابي في نيو هامبشير، إلى البرنامج النووي الإيراني فأكد أن إسرائيل هي الحليف الأقوى للولايات المتحدة في الشرق الأوسط، وأن العلاقات بين الدولتين تدهورت كثيراً في أثناء ولاية الرئيس أوباما ويجب العمل على تعزيزها.  وشدّد على أن إيران تشكل خطراً مصيرياً على إسرائيل وعلى الأمن القومي الأميركي، ولذا يجب منعها من امتلاك أسلحة نووية. واتهم رايان أوباما بعرقلة عملية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين بسبب رهنه أي اتفاق سلام بين الجانبين بانسحاب إسرائيل إلى حدود 1967. وقال المرشح الجمهوري رومني إنه يوافق على كل كلمة قالها رايان.