قال بيان صادر عن مصلحة التشغيل الإسرائيلية أمس (الثلاثاء) إن عدد المفصولين من العمل خلال تموز/ يوليو الفائت بلغ 16,084، وأشار إلى أن هذا العدد يشكل ذروة غير مسبوقة في عدد المفصولين من العمل خلال شهر واحد لم تشهد إسرائيل مثيلاً لها منذ 3 أعوام.
وبرزت بين المفصولين مجموعة كبيرة من حملة الشهادات الأكاديمية بلغ عددها 2995 أكاديمياً وأكاديمية، كما أن أغلبية المفصولين هي من النساء.
واحتلت مدينة تل أبيب المرتبة الأولى من حيث عدد المفصولين من العمل فيها، وتليها مدينة القدس.
وبهذا العدد ارتفع عدد العاطلين عن العمل في إسرائيل حتى نهاية تموز/ يوليو الفائت إلى 187,180 عاطلاً عن العمل، وارتفعت نسبة البطالة في المناطق الجنوبية إلى 10%، بينما ارتفعت في المناطق الشمالية إلى 9,2%.
كما ارتفعت نسبة البطالة في شتى القرى والبلدات العربية، وكانت الذروة في بلدة أم الفحم [في منطقة المثلث] التي وصلت نسبة البطالة فيها إلى 30%.