نفى الناطق بلسان الرئاسة المصرية ياسر علي، أمس (الثلاثاء)، أن يكون ديوان الرئيس المصري محمد مرسي تلقى شكوى من إسرائيل بشأن إدخال مصر دبابات إلى شبه جزيرة سيناء من دون الحصول على إذن مسبق من الحكومة الإسرائيلية، وأكد أن موضوع فرض الأمن والاستقرار في سيناء مدرج في رأس سلم أولويات الرئيس مرسي، ولن يقف شيء في طريقه لتحقيق ذلك.
وأضاف علي أن تعزيز القوات المصرية المرابطة في سيناء يعتبر أمراً ضرورياً لمواجهة العناصر المسلحة و"الإرهابية" في شبه الجزيرة، لكنه في الوقت نفسه رفض الإجابة عن سؤال فيما إذا كانت مصر تنوي أن ترسل مزيداً من القوات العسكرية إلى سيناء من دون الحصول على إذن مسبق من إسرائيل.
وكانت صحيفة "معاريف" قد ذكرت أول من أمس (الاثنين) أن إسرائيل طالبت مصر رسمياً بسحب الدبابات التي أدخلتها إلى سيناء من دون الحصول على إذن مسبق من الحكومة الإسرائيلية، وفقاً لما ينص عليه الملحق العسكري لاتفاق السلام بين الدولتين. ونقلت الصحيفة عن مصادر سياسية مصرية رفيعة المستوى قولها رداً على هذا النبأ إن مصر تنوي أن تسحب هذه الدبابات في وقت لاحق.