أولمرت وعباس بحثا الإرهاب والرباعية وإخلاء شاليط ووقف القسام وتهريب الأسلحة ووقف النار
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

اجتمع رئيس الحكومة إيهود أولمرت أمس برئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في منزله بالقدس. وأعلن ديوان أولمرت أن الاجتماع جرى في "جو إيجابي" وكُرّس للبحث في الأمور الجارية، وأن الزعيمين اتفقا على مواصلة اللقاء بشكل دائم و "البحث في المسائل المتعلقة بالأمن ومكافحة الإرهاب وتحسين الظروف المعيشية للفلسطينيين".

وكرر أولمرت خلال اللقاء التزامه الحل القائم على دولتين. وأعلن عباس تأييده لـ "مبادئ اللجنة الرباعية" وهي: الاعتراف بإسرائيل، والتنصل من الإرهاب، واحترام الاتفاقات. كما وافق على المطالب الأمنية الإسرائيلية: الإفراج عن الجندي غلعاد شليط، ووقف إطلاق صواريخ القسام وعمليات تهريب الأسلحة.

وقال عباس إن جهداً سيُبذل لإطلاق شليط في القريب العاجل، وربما قبل تأليف حكومة الوحدة الفلسطينية، وطلب المحافظة على اتفاق وقف النار في قطاع غزة. ورد عليه أولمرت بقوله إن ذلك مرهون ببذل جهد من جانب السلطة الفلسطينية، وأوضح له أن إسرائيل لن تبحث في وقف النار في الضفة الغربية قبل تطبيقه في غزة بالكامل.

وعلى حد قول صائب عريقات، الذي شارك في اللقاء، أوضح عباس لأولمرت أهمية مبادرة السلام العربية. كما احتج على توسيع المستوطنات وإقامة الجدار الفاصل والحفريات في طلعة المغاربة.

وقال أولمرت لعباس إن إسرائيل لن تعترف بحكومة الوحدة الفلسطينية إذا لم تقبل هذه الحكومة شروط اللجنة الرباعية، وإنها لن تجري اتصالات بوزراء فتح الذين سيشغلون مناصب في حكومة كهذه. وكان فحوى الرسالة التي نقلها لعباس هو أن من الأفضل عدم تعيين الأشخاص الذين يجرون اتصالات بإسرائيل في الحكومة كي لا تُقطع العلاقة معهم.