تفجير جديد يوقف تصدير الغاز المصري إلى إسرائيل
تاريخ المقال
المصدر
- للمرة الثالثة على التوالي، استهدف إرهابيون هذا الخط في شبه جزيرة سيناء، فتوقف تدفق الغاز الطبيعي المصري إلى إسرائيل، وإلى الأردن وسورية أيضاً. وكان قد استؤنف مؤخراً (في 10 حزيران/يونيو) إمداد الغاز المصري إلى إسرائيل بعد شهر ونصف الشهر من انقطاعه [التفجير الأول حدث في 5 شباط/ فبراير، والثاني في 27 نيسان/ أبريل].
- وتفيد مصادر مطلعة، رفيعة المستوى، في القاهرة بأن التفجير تم بواسطة عبوة ناسفة في محطة تابعة لشركة الغاز المصرية الوطنية في منطقة بئر العبد التي تبعد 100 كلم عن مدينة العريش، كبرى مدن شمال سيناء، ولم يتم توقيف مشتبهين. مع العلم بأن الشكوك تحوم حول بدو مصريين من سيناء، إذ تواجه الحكومة المصرية صعوبات كثيرة في تطبيق القانون في المنطقة منذ سقوط نظام مبارك.
- وأعرب وزير البنية التحتية عوزي لانداو أمام لجنة المال في الكنيست أن إسرائيل لديها حلول فورية لمنع انقطاع الكهرباء في إسرائيل، وأهمها تغيير مزيج المحروقات في محطات الطاقة، واستخدام المازوت والسولار. لكنه اعترف بأن توقف إمداد الغاز المصري يشكل مشكلة لإسرائيل حالياً [معلوم أن مصر تمد إسرائيل بنحو 43٪ من مجمل استهلاكها من الغاز الطبيعي].
- اقتصادياً، انعكس التفجير على سوق المال في إسرائيل، فهبطت بالأمس أسهم شركة Ampal (الشركة الأميركية ـ الإسرائيلية) بنسبة 6,3٪ في بورصة تل أبيب، وتملك هذه الشركة، التي يسيطر عليها رجل الأعمال يوسي مايمن 12,5٪ من أسهم شركة غاز شرق المتوسط EMG التي تشتري الغاز الطبيعي من مصر وتبيعه إلى إسرائيل. كذلك سُجّل ارتفاع طفيف في أسهم شركة Isramco التي تملك حصة في حقل تمار للغاز الطبيعي البحري.